عصامي مكافح

إبراهيم إسحاق أحمد أبوعرفة "أبوخليل"

  • ولد في القدس عام 1926، وتوفي فيها عام 1994
  • متزوج من الحاجة ربيحة بدر (86 عاما) وله منها 6 أبناء وابنتان، وقرابة 100 حفيد
  • أصغر أشقائه ورابع الذكور منهم
  • أكمل تعليمه حتى الثانوية العامة (المترك)
  • لازم أباه اسحاق "أبو أحمد" وساعده في إعالة أمه وشقيقاته
  • عمل في كراج إنجليزي لتصليح المركبات في القدس إبان الاحتلال البريطاني، فأتقن اللغة الإنجليزية

ثأر لوالده ووطنه

إبان النكبة واحتلال فلسطين عام 1948 

استشهد والده اسحاق برصاص العصابات الصهيونية فالتحق بعدها بصفوف الثوار في "الجهاد المقدس" و "الإخوان المسلمين" ورابط على جبال قرية صورباهر لصد العصابات

رحلة طلب الرزق

عام 1951
سافر بحثا عن عمل، فاستقر في بغداد عامين، ثم انتقل إلى الاسكندرية وعمل هناك في مطبعة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، وكان يساعد في الإشراف على الملحق الإنجليزي لمجلة الجماعة

عام 1954
غادر مصر إلى فلسطين بعد انقلاب الرئيس جمال عبد الناصر على جماعة الإخوان المسلمين وملاحقة كوادرها واعتقال الآلاف منهم

عام 1962
سافر إلى الكويت للعمل

استقر أخيرا في القدس، حيث افتتح محلا للتنجيد قرب باب الساهرة في القدس المحتلة، ثم حوله إلى محل لبيع مواد البناء ومستلزمات الدهان

ابن الشهيد وأبوه

أعادت الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987 الحياة لقلب الحاج إبراهيم، الذي آمن أن فلسطين لن تعود إلا بالقوة والمواجهة

وإبان الانتفاضة اعتقل الاحتلال نجليه المهندسين خليل وخالد مرارا، لكن المصاب الأكبر كان عند استشهاد نجله طارق

12/8/1994
ارتقى طارق أبوعرفة ورفيقه وصهره راغب عابدين في بلدة الرام أثناء اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال

لم يتحمل الحاج إبراهيم فراق نجله الشهيد، فقال "سأموت قريبا بعد استشهاد طارق"

وفعلا، مات بعدها بـ4 أشهر فقط!

حكيم منظم

يقول نجله وزير القدس السابق المبعد خالد أبوعرفة:

"كان يتمنى الشهادة ورؤية تحرر القدس والأقصى. كما عُرف بجمال طبعه وحِلمه وحكمته وهدوئه، أورثني حب التوثيق وجمع الأوراق والشهادات والوثائق، فصرتُ أنا أرشيف العائلة من بعده"