بعد عام مليء بالانتهاكات غير المسبوقة في الأعياد اليهودية (الفصح، الغفران، العُرش) وغيرها، يُحضّر المستوطنون لانتهاك مكثف يختمون به العام الحالي في 18/12/2022 ولمدة 8 أيام احتفالا بعيد الأنوار (الحانوكاة)

ما هو الحانوكاة؟

يشعل اليهود في هذا العيد الأنوار وشموع (الحانوكاة) احتفالا بذكرى انتصار الحشمونيين في التمرد ضد الإغريق واستبدال الحكم اليوناني للقدس باليهودي في القرن الثاني قبل الميلاد -وفق زعمهم- حيث تقول الأسطورة اليهودية إن الحشمونيين عندما دخلوا الهيكل المزعوم لم يجدوا إلا علبة زيت صغيرة لإضاءة الشمعدان، لكن معجزة حدثت ودامت الإضاءة 8 أيام.

طقوسه؟

-إشعال الشموع عند غروب الشمس وشروقها
-تناول الكعك والفطائر والأطعمة المقلية في الزيت، بالإضافة إلى منتجات الألبان لإحياء حوادث تاريخية

مكمن الخطورة

تتشابه خطورة الحانوكاة على المسجد الأقصى، مع خطورة الأعياد والمناسبات اليهودية السابقة خلال العام، فهي ليست إلا ذريعة يستخدمها المستوطنون لاقتحام المسجد، وتنفيذ طقوس دينية فيه لإقامة وإحياء الهيكل المزعوم معنويا، تمهيدا لإقامته ماديا

حاول المستوطنون في الأعوام الماضية إضاءة الشمعدان داخل المسجد الأقصى، حيث أشعل بعضهم الولاعات العام الماضي 2021

وعلى ضوء
- الانتهاكات غير المسبوقة خلال الأعياد الماضية مثل إدخال القرابين النباتية ورفع العلم والنفخ بالبوق.
-تصاعد نفوذ جماعات الهيكل في حكومة الاحتلال بعد الانتخابات الأخيرة.

يُخشى أن يُضاء الشمعدان داخل المسجد الأقصى فعلا!