-عُقد في المركز الثقافي التركي بالقدس المحتلة، الخميس* الماضي، حفل إشهار كتاب "أوليا الجلبي ورحلة القدس"، الذي ترجم فيه الكاتب والصحافي المقدسي خليل العسلي مشاهدات الجلبي حول القدس إلى اللغة العربية.

-حضر الحفل شخصيات مقدسية وتركية على رأسها الشيخ عكرمة صبري، والقنصل التركي العام في القدس أحمد رضا ديمير
*22/12/2022

-ألّف الرحالة أوليا جلبي المُلقب بابن بطوطة العثماني كتابا ضخما في القرن السابع عشر بعنوان (سياحت نامه)، دوّن فيه رحلاته إلى مدن الامبراطورية العثمانية، ومنها القدس.

بعد 350 عاما 

قام مدير دار باب العمود للنشر والتوزيع خليل العسلي بترجمة الجزء الخاص بالقدس في الكتاب إلى اللغة العربية.

-ولد الرحالة العثماني في اسطنبول عام 1611 وتوفي عام 1979, واشتهر برحلاته ومدوناته، وعدّه الاتحاد الأوروبي ضمن 20 شخصية خدمت الثقافة الإنسانية.

-زار جلبي فلسطين أكثر من مرة، إحداها حين دخل السلطان سليم إلى القدس، فقال: 

"عندما خرجت القدس من حوزة المماليك الشراكسة، خرج كل العلماء والصالحين لملاقاة سليم شاه سنة 922 هجرية (1516م). وسلموه مفاتيح المسجد الأقصى وقبة صخرة الله، وسجد سليم وهتف قائلاً: "الحمد لله أنا الآن صاحب مسجد القبلة الأولى" ثم وزع الهدايا على جميع الأعيان وأعفاهم من الضرائب الباهظة وثبتهم في وظائفهم، ثم أدار الوثائق العمرية التي كانت في حوزة رهبان الروم والفرنجة أمام وجهه وعينيه وأعطاهم خطاً شريفاً أكد للرهبان فيه ما جاء في تلك الوثائق، أي أنهم كانوا معفيين من أداء الضرائب وأن كنيسة أنسطاسيا (المقصود القيامة) تظل مكان الصلاة الرئيسي بالنسبة لهم كما كانت حتى الآن"