يُعرف عيد الفصح المسيحي بعيد القيامة أيضا، ويرمز لآلام السيد المسيح وما لقيه من أذى قبل أن يرفعه الله إليه.
ويعتبر أعظم الأعياد التي يستذكر المسيحيون خلالها قيامة المسيح عيسى عليه السلام من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته وفق اعتقادهم، وينتهي بحلول هذا العيد أسبوع الآلام.

يرمز عيد الفصح في الديانة اليهودية إلى الفترة التي خرج بها بنو إسرائيل من مصر، وتقول روايتهم إنهم صنعوا خلال خروجهم فطيرا بدون خميرة على مدار 8 أيام بأمر من الله وبمثابة شكر له على إنقاذهم من مصر.

يتزامن احتفال الطوائف الغربية بعيد الفصح المسيحي هذا العام مع احتفال اليهود بعيد الفصح العبري، ويتوقع أن تشهد البلدة القديمة تضييقات على المحتفلين بـ "سبت النور" عبر منع شرطة الاحتلال لهم من الوصول إلى كنيسة القيامة.