أرسلت شركة حافلات "إيجد"* الإسرائيلية رسالة إلى أحد موظفيها الفلسطينيين الشاب بلال حمّاد من مدينة حيفا في الداخل المحتل، تستدعيه فيها إلى جلسة استماع تمهيدا لفصله من الوظيفة، التي بدأ بها قبل شهر.
تاريخ الرسالة 3/3/2022


أسباب الفصل
زعمت الشركة في رسالتها أنها فحصت حساب بلال حمَاد على موقع (فيسبوك) وتبين لها أنه يدعم "الإرهابيين" ويتمنى الموت "شهيدا"، ووفقا لذلك فإنها تخشى على ركابها منه


موجة تحريض
السبب الحقيقي لرسالة الشركة كانت موجة تحريض كبيرة ضد حمّاد، قادها متطرفون على مواقع التواصل الاجتماعي، أبرزها ما نشره  حساب يدعى (هتسيل) الذي يتابعه نصف مليون مستخدم.

قال الحساب إن حمّاد معجب بالشيخ رائد صلاح والشـهيد عبد الباسط عودة, وينتمي إلى الحركة الإسلامية الشمالية

تاريخ النشر الأول: 1/3/2022


أكد الشاب حماد أن حسابه تعرض ويتعرض للاختراق والتلفيق، بينما انتشرت تعليقات محرضة ضده مثل:

"فليذهب إلى الجحيم، سأشنقه في ميدان ديزنجوف ليحترق مع عائلته"
"خالق العالم سيأخذك قريبا"
"وجه أحمق، اطردوه من الوظيفة"
"لا يوجد سبب يجعله يكسب لقمة العيش ويجلب الطعام إلى منزله، إرهابي محتمل"


لم يكن بلال حماد الضحية الأولى، فسائقو الحافلات الفلسطينيون في شركة "إيجد"  يتعرضون منذ سنوات للتهديد اللفظي والاعتداء الجسدي، ما دفع الكثيرين منهم للاستقالة
- إيجد: شركة مواصلات إسرائيلية عامة، وأكبر مشغل للنقل العام في فلسطين المحتلة