لتعرف أكثر
تدنيس مسجد عكاشة في القدس
خطير| مستوطنون ينصبون شمعدانات عيد (الحانوكاة) داخل مسجد ومقام عكاشة الأثري شمال غربي القدس، ويقتحمونه يوميا لأداء الصلوات، كما وكتبوا على جدارنه باللغة العبرية مدعين أنه قبر "بنيامين بن يعكوڤ".
بدأ المستوطنون تدنيسهم هذا منذ نحو شهر، مستغلين الانشغال بحالة "الحرب"، على مرأى من سلطة الآثار الإسرائيلية التي لم تنكر علمها بالأمر.
سُمي المسجد تيمنا بالصحابي عكاشة بن محصن-رضي الله عنه-، وتعود أساساته إلى العهد الأموي، أما بناؤه الحالي فيعود للعهدين المملوكي والعثماني (قبل أكثر من 8 قرون)، وتجاوره القبة القيمرية التي دُفن فيها عديد من فاتحي القدس.
أُغلق المسجد بعد احتلال غربي القدس عام 1948، ومُنع الأذان والصلاة فيه حتى اليوم، ويقع فيما يُسمى "شارع شتراوس" داخل حي (مئا شعاريم)، ويجاوره منتزه وتملأ فناؤه النفايات.
يذكر أن الصهاينة هاجموا مسجد عكاشة والقبة القيمرية خلال أحداث "ثورة البراق" في 26 آب/ أغسطس عام 1929، حيث نهبوه ودمروا محتوياته ومزقوا المصاحف الشريفة وداسوها بالنعال.