القدس

دعت الحركة الإسلامية في القدس الأمة العربية والإسلامية وشعبنا الفلسطيني في كل مكان وفي مقدمتهم أهلنا في القدس إلى إسناد أهل غزة بكل غال ونفيس.

ودعت الحركة في بيان صدر عنها اليوم بمناسبة شهر رمضان المبارك، إلى تنظيم حملات التبرع والإغاثة لدعم صمودهم وثباتهم.

وأيدت فتوى الاتحاد العام لعلماء المسلمين بتخصيص زكاة وصدقات هذا العام في كل العالم الإسلامي لإغاثة أهل غزة ودعم صمودهم.

ودعت الحركة جماهير الأمة والدعاة والأئمة والخطباء في خطبهم وصلوات قيام الليل والتهجد في أيام وليالي رمضان المباركة بالدعاء لأهل غزة بالثبات والنصر والتمكين.

وقالت "نموذج غزة البطولة في الدفاع عن مقدساتها لا بد أن يحتذى به في كل مكان في عالمنا الإسلامي، فعبء حماية المقدسات والمسجد الأقصى المبارك وتحريره ليس حكرا على أهل غزة وحدهم، إنما هو واجب الأمة وفرض عين عليها".

ودعت الحركة الإسلامية في القدس، الحركة الإسلامية حول العالم، وخاصة أهل الحشد والرباط في الأردن للنهوض بكل الاستحقاقات اللازمة لنصرة أهل غزة ونصرة المسجد الأقصى المبارك، وقالت: "إننا على ثقة ويقين بالله عز وجل أنه ناصرنا ومعيننا، وأنه سيجعل من قلب المعاناة والتضحيات نصرا عزيزا مؤزرا، وما ذلك على الله بعزيز".

وأضافت: "لقد قدم أهل غزة كل ما يملكون فداء لأقصاهم ودينهم ومقدساتهم، لم يبخلوا بالأرواح والدماء والأموال والممتلكات دفاعا عن مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم".