القصة بإيجاز
تعريب الكنيسة الأرثودكسية قبل فوات الأوان!
ما هي أخوية القبر المقدس؟
مجموعة الأرثودكسية الشرقية التي تحرس كنيسة القيامة وغيرها من الأماكن المسيحية المقدسة في القدس، تأسست في شكلها الحالي خلال الاحتلال البريطاني لفلسطين، وتتكون من 113 عضواً، و تنتخب البطريرك الأرثوذكسي في القدس.
يسيطر عليها اليونانيون منذ انتخاب البطريرك اليوناني الأول جرمانوس على رأس الكنيسة الأرثوذكسية في القدس عام 1534م، ويشكل العرب في أخوية القبر المقدس بنسبة 10% فقط
تشكل أملاك الكنيسة الأرثودكسية ربع مساحة البلدة القديمة في القدس.
يونانيون فرطوا بأوقاف الكنيسة:
-البطريرك إيرينوس الأول: عُزل وطُرد من الكنيسة منتصف عام 2005، بعد انكشاف فضيحة تسريبه عدداً من العقارات المملوكة للكنيسة الأرثوذكسية لصالح جمعيات استيطانية (أبرزها عقارات باب الخليل)
-نيكوس باباديموس: كان يشغل منصب رئيس قسم المالية في بطريركية الروم الارثوذكس المقدسية وأعان إيرينوس في صفقات التسريب
البطريرك الحالي للكنيسة: اليوناني ثيوفيلوس الثالث
- متهم بالتستر والمشاركة بتسريب عقارات للاحتلال
- تسريب أراض غربي القدس أبرزها في: مار إلياس/ الطالبية/ رحافيا/ أبو طور/ نيكوفوريا قرب مقبرة مأمن الله
ونظرا لسجل التسريب والتفريط تتواصل دعوات مسيحية مقدسية لتعريب رأس الكنيسة الأرثودكسية وإقصاء اليونان عن الرئاسة حفاظا على الأوقاف المتبقية في أهم الأماكن بالقدس المحتلة.