أخبار القدس

القدس

أكد المحامي المقدسي حمزة قطينة أن الاحتلال الإسرائيلي ينتهج عدة طرق للسيطرة على عقارات القدس وتهويد المدينة بشكل عام.

وقال قطينة في تصريحات مصورة " منها الطرق قانونية وأخرى غير قانونية وملتوية للالتفاف على أصحاب العقارات وتسريب عقاراتهم بصفقات من خلال عملاء وسماسرة ومجرمين".

وشدد على أن الاحتلال سن وشرع قوانين يمكن إساءة استعمالها من أجل السيطرة على عقارات المقدسيين منها بشكل أساسي قانون حارس أملاك الغائبين.

وقال " هذا القانون يعتبر كل شخص مُقيم في مدينة القدس وله حقوق عقارات في بيت المقدس، وكان وقت دخول الاحتلال الإسرائيلي، خارج هذه البلاد، اعتبر أن أملاكه ضمن أملاك الغائبين، وأن حارس أملاك الغائبين الإسرائيلي يكون هو المالك لهذه الحقوق بغض النظر عن طبيعة هذه الحقوق ونوعيتها".

وأضاف " من خلال هذا القانون قام الاحتلال بنهب مئات آلاف الدونمات من المقدسيين والفلسطينيين في مدينة القدس أو في الداخل الفلسطيني".

وأكد قطينة أن هذا القانون أكبر مثال على أكبر سرقة للتاريخ وللعقارات على مستوى العالم أجمع.

وقال " العديد من الحالات تتعلق بأشخاص متواجدين في "القدس الشرقية" ويملكون عقارات في "القدس الغربية"، وهذه العقارات تم تهجيرهم منها ونهبها باسم " حارس أملاك الغائبين".

وأضاف "اليوم بعد احتلال القسم الشرقي من مدينة القدس، كثير من المقدسيين يملكون عقارات في قلب القدس، يعرفونها ولديهم كافة الوثائق الثبوتية بخصوصها لكن هذه العقارات يسكنها المستوطنون أمام أعينهم".

ونصح قطينة، المقدسيين للحفاظ على عقاراتهم، بـ" وقف العقارات" ومن خلاله يتم تجميد ملكية هذه العقارات، ومنع تصرفات نقل الملكية فيها، بحيث تبقى عين هذه العقارات وقفا ومحبوسة على صاحب هذه العقارات وأولاده وذريته من بعده، بحيث لا تتنقل إلى أي يد مشبوهة أو أي يد غير مرغوب فيها من خلال تلك الصفقات التي تتم بطرق احتيالية وغير قانونية.