القدس
أكدت الحركة الإسلامية في القدس مبادرة العائلات المقدسية والمرجعيات المختلفة بدعوتها لاقتصار مظاهر العيد لهذا العام على أداء صلاة العيد في المسجد الأقصى المبارك وصلة الأرحام وتوزيع القهوة والتمر، دون إبداء أي مظهر من مظاهر الزينة أو الابتهاج والفرح تضامنا مع أهلنا وشعبنا في غزة البطولة.

ودعت الحركة في بيان صدر عنها اليوم، إلى زيارة أسر الشهداء الذين ارتقوا إلى الله عز وجل بالعشرات في القدس خلال الشهور الماضية، وزيارة عائلات الأسرى
والمعتقلين والمبعدين، وإظهار التضامن معهم والوقوف إلى جانبهم. 

وشددت على ضرورة استمرار الزحف والحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام والأسابيع القادمة، والتي ستشهد موجة من المناسبات والأعياد الصهيونية، فالخطر القادم على الأقصى المبارك شديد جدا. 

وقالت: "يا أهلنا في بيت المقدس وأكنافه، يا شعبنا المجاهد والمرابط في كل مكان، يأتي عيد الفطر هذا العام وشعبنا يقدم عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى، والملايين من أهلنا يعانون في مخيمات الإيواء والنزوح، تحت القصف والنيران منذ ما يزيد على نصف عام، ماضون على طريق ذات الشوكة ما لانت لهم عزيمة ولا ضعفوا ولا استكانوا".

وأضافت "نسأل الله عز وجل أن يتقبل الطاعات من أهلنا الذين لبوا نداء الأقصى فزحفوا إليه بعشرات الآلاف يعمرون جنباته بالصلاة والقيام والدعاء والاعتكاف، يهتفون نصرة للأقصى ولغزة الأبية برغم تهديدات الاحتلال، ومن أهلنا الذين منعتهم الحواجز والجدران وأوامر الإبعاد من الوصول للأقصى المبارك، فصلوا في الأزقة والشوارع".

كما حيّت الحركة الإسلامية الآلاف من أبناء أمتنا وشعبنا الذين احتشدوا في كل الميادين نصرة للمسجد الأقصى المبارك ولغزة الأبية، خاصة في الأردن الشقيق، أرض الحشد والرباط.